اشترك:

السبت، 24 مارس 2012

تضاريس رجل فقد عينيه


عندما فقد عينيه كان يجلس على مقعدٍ خشبي متهالك في أقصى ركن بمقهى القرية الأثري والذي كانت تفوح منه رائحة الطين المنبعثة من حقول الذرة المجاورة بعد أن إمتزجت مع رائحة العشب , وهو جالس ينظر إلى كوب الشاي الموضوع أمامه دون حراك , ترك عينيه داخل الكوب ليتمعن بصوره أكبر تشابه اللون الذهبي بين الشاي ولون الغروب الذي بدأ يتراء من خلال فتحات القش المكون لجدار المقهى .
أمسك كوب الشاي بالسبابة والإبهام حينها رأى عينية داخل الكوب , ولكن فجاءة دوى صوت القطار مختلطاً بصياح الصِبيه الذين أخذوا يتراكضون صوب القطار الذي توقف بعد أن نفث دخانه من خلال مدخنته فكان منظره يبدو مثل رجل كهل في فمهِ قٌليون . 
كانت الساعة تشير إلى السادسة مساء حينها نهض بعد أن إمتطى حزاءه المعبق برائحه الثعلب البري , وكان ملاحظاً ذلك الثقب في مقدمة الحزاء التي يخرج من خلالها الإصبع الأكبر لقدمه اليسرى ولكنه لم يعره أي إهتمام ثم إنصرف بعد أن وضع ثمن كوب الشاي على المنضدة وكان متعجباً من الظلام الدامس الذي يحيط به مما جعله يتلمس طريقه صوب القطار. 
جلس داخل قمرة القطار بعد أن مدد قدميه على المقعد المقابل له , وما أن تحرك القطار صوب الغرب حتى بدأت تأتي إليه رائحة العبق الطيني الذي حملته نسمة باردة داعبت أنفه مما جعله يتذكر .. ..المقهى .. اللون الذهبي .. الشاي , ولكن فجاءة توقف هذا المد من التذكر بعد أن تذكر أنه قد نسي عينيه داخل كوب الشاي .. حينها ضرب بكفه على جبينه وإستدرك قائلاً : الآن علمت سر هذا الظلام الذي يحيط بي ولكنني سأعود في الصباح القادم عندما يندثر هذا الظلام لأسترد عينيّ من داخل الكوب . 
وفي تللك اللحظة كان القطار قد إبتعد كثيراً عن القرية متجهاً صوب الغرب حتى اصبح نقطة سوداء في قٌرص الشمس التي إختفى نصفها 

الأسفل حتى غابت تماماً وإختفى بداخلها القطار ................. 

وأخيراً كان صدى صافره القطار تردده الحقول الممتدة على مد البصر
إقرأ المزيد ›› Résuméabuiyad

محض خواطر (2)


حالة حزن
اليوم ومنذ أن إستيقظت باكراً
تعتريني حالة من الحزن والرهق المقيت
تطوقني وتبعثرني في مساحة من الألم لا أجد لها سبباً
ولكن على مايبدو أنها تراكم إنكسارات قديمة
نفضت عن نفسها الغُبار و إستيقظت معي باكراً في هذا الصباح
ســأكون بخير
إعتزار
لكل من سجل غياب عني أبعثه السلام وأقول له :
يا شهقة قلم يتنفس حرفآ نقي
يالحظة صدق مع الروح وهي تناجي الإلهام ذات مساء متدثر بالهدوء ، ياهذا إني أشتاقك جدآ وأشتهي حرفك أن يراودني ويزورني ذات الصدق وذات الوفاء وقلمك ساعتها باسط مداده بالقصيد يرسل إلي الشوق ، فيلتقي شوقي وشوقك في الطريق ويتبادلان السلام .. وعليك السلام .
شوق
وبعض من حمى الشوق أصابتني اليك رب بقايا من حنين قديم ورب نظرة نحو شمس تعاود الشروق ،أو ربما حجر في بركة راكدة ، ومابين ربما وربما ، ربما أشتاقك.
إرتحال
الدنيا أصلها زي قطار
مابين رحيل عبر الزمن
أو حتى جلسة إنتظار
ناسآ كتااااار
ماشين على نفس المسار مابين رحيل أو إنتظار
مساء جميل
جمال إسمك ليته راودني يوماً
لكنت أثقب هذا النابض من قُبُل
و أدخل فيه ذلك الإحساس
وما كنت لآبه بالسجن
و أفسر للناس
حلمي بك بأنه محض خيالات
زاورتني ذات مساء خريفي و إنصرفت
فقط أحببت أن أقول
مساك جميل
الأنثى اللهفة
بعض من تفاصل التوقف والإنتظار في مكان لقاء قديم،و وخذ شوق لحرف مسموع ، فقط .. فقط مساءك صدئ صوتك لغناء أغنية غنيتها لي ذات مساء إختلطت فيه الأشياء.
إذآ كوني المرأة الشوق الأنثى اللهفة وبعض إرتعاش.
الأنجم الولهى
من عينيك ضوء الأنجم الولهى تغني لي
وفي أحلامي البيضاء أهديك مناديلي
وسحر كلامك المنظوم أجج ضوء قنديلى
أيا أنثى بطعم الشوق قولي لي :
أأنتي أنجم تمشى على الأرض لتهديني مواويلي؟؟
أنثى كما حليب العصافير
إذاً هي أنثى المستحيل
تأتي كما الغمامات المثقلة بالمطر في مساءٍ خريفي ندي

يا هذة الاُنثى هي
أمي
أختي
حبيبتي
وزوجتي يوماً ما
ثم بنتي
أتمناكم بخير
غروب
بعد أن ذهبت الشمس
و أعطت ظهرها لنا معلنة قدوم هذا المساء
الذي يحس فيه هذا الإنسان الطيب بالشوق
نعم أعتقد أنني طيب لأني ماذلت أحس بالشوق تجاة من أحبهم
لحظة لقاء
تلوح في الأفق البعيد
تبدو تارة وتختفي تارة أخرى
تسير نحوي بكل ما تملك من جمال
و أسير نحوها بكل ما أملك من بقايا إنسان منهك جداً
وعندما أشار القدر إلى تمام اللقاء
وجدتني أمد لها يدي , ولكأني ساعتها صافحت البحر
عندها إعترتني رعشة خفيفة لحظة إصطدام عيناي بعيناها , فتوهجت كما القمر
قميص الشوق
جالس أتمعن لهذا القمر الذي يضئ المساء يرسم على الجدران والشجر صورة شخص حبيب إلى نفسي أعطيته نفسي فحملها معه ورحل وأصبحت كلما بحثت عن نفسي أجدها معه فأنا مازلت معه أسكنه .. كلما إشتدت عليه وطأت الشوق بحث عنى داخله ليجدني أجلس في إحدى زوايا الصدق أنتظره ليلقى على بقميص الشوق حتى ترتد إلي نفسي التي معه.
الوجوه و الظلام
هو الشوق يسري كما الدفء في أوردة الغياب البارد ، يشعرني بالراحة واللاراحة ،أشعر بطعمه الحازق على لساني الصامت بفعل الدهشة من تساقط الوجوه الشاحبة كما أوراق الشجر ذات فصل غياب باهت ..
كل الوجوه متشابة إذا ما خيم عليها الظلام ..
خيوط الذاكرة
خيوط الذاكرة في هذا المساء تبدو فاترةً قليلاً
تتكسر على عدسة واقع جميل
نحلم به ونحن نحمل فرشاة معبأة بألوان الفرح
نرسم بها ملامح من نحب بالوان أكثر خصوبة
.....
ليتني أجد فرشاتي هذا المساء
لأرسم وردة تأتي وتحلق فوقها فراشاتي
خشوع
يا إمرأةً تخرج من خشوع المصلين ذات سجود
وتأتي إلي مطمئنة
يا إمرأةً أشتاقها حتى وهي معي
يا إمرأةً بيني وبينها
مابين البين و أبواب أشرعها لها كيما تأتي ..
الطٌرق الخواء
وحدي أسير في الطرق الخواء
وصوت الريح يعبرني
يدي لا تلامس يدها ولكني ما زلت ابسطها كل البسط

بعض كلمات أرهقني تكرارها اليوم , ولكنها تخرج رغماً عن أنف يراعي
ويداهمني الصادق الرضي بعماراته التي إستطالت و أفرغت أطفالها الجوعى على وسخ الطريق
حينها فقط أتحسس خدي لقوة الصفعة ولكنني لم أستيقظ حتى الآن .....
هروب
عفواً لظلي هارباً مني
لأني قد تركت الشمس خلفي
و إمتطيتُ صهوة جواد الريح لكي أرحل
عفواً لمن أهوى
بأن جاءت لتخبرني بأن أبقى ولا أهرب

هل أربط أقدامي بأرض هذا الوطن أم أهرب من قدري إلى قدري ؟؟؟؟؟؟
عام جديد
كل عام أتمناني بخير
كل عام أوقد شمعتي رفيقتي في مساء مقطوع الحواف بلا بداية ولانهاية ، وأتراقص مع شعلة شمعتي أبدأها من إنطفاء شمعة العام القادم لوحدها ، وأنتهى بشمعة هذا العام ولكنني أيضآ لا أطفئها لأنها تزيح جلد الظلام السميك حولي
كل عام يا موطني أتمناك بخير قبل نفسي وأكثر مني ، وكل عام وكل يوم وكل ثانية أحبك ياسودان أكثر .
إقرأ المزيد ›› Résuméabuiyad

محض خواطر (1)


      ·          مدخل
أفتح قلبي للجميع .. فالقلوب التي تغلق أبوابها في وجوه القادمين إليها من الأحباء ..لا تستحق الدخول إليها .. إذاً هو القلب أشرعة حتى للريح و أغني:
فتحت الباب للريح
شان تدخل
دخلك يا ليل هدهد أعصاب
الأمل الواقف يتململ
وفتش على أتر الحلم
الرايح طول

·      صديقي الجميل

صديقي الجميل ,هي المسافة بيننا حاجزاً كبحر يوسف وأنا لا أملك سوى خيالي أستحضرك إلي لأن عصاي التي كنت أضرب بها الطريق كيما أصلك قد كسرتها همومي فما أكثرها ,لك من الإحترام مايبقى للأبد لأنك وحدك قادر على فتح( نفاج) يصل إلى دواخلي, تمس مكان النتح كقطرات الماء حين تصل (نقاع الزير) لم أكن أرغب أن أكتب لك لقناعتي أن أحرفي لن تطال سمؤ تعابيرك .. وها أنا أفتضح أمري وتورد حرفي خجلاً.
أوتعلم يا صديقي ؟ وأعلم أنك تعلم ذلك ،أنك كلما نظرت إلى عيناي فإنك تتغلغل عبرهما إلى أعماقي وتصل لزوايا بعيدة داخلى أخبئها عن الجميع إلاك لأنك تجتاز جميع حواجز الإحساس داخلي وتعبر كما تعبر خيوط الضوء جسد الزجاج الشفاف لست لأني شخص شفاف الدواخل بقدر ما أنك نافذ.
هل تذكر ياصديقي سؤالك لي وأنا أجلس على كرسي ساخن في مكان حبيب إلينا عن سر لمحة الحزن التي تشوبني ، يومها أيقنت أننا صفحتان لورقة واحدة ، ياصديقي هكذا عرفتك صاحب بصيرة تداوم على الصواب.

·      مستحيلة الحدوث

لها وحدها يكون الإنتظار ، مستحيلة الحدوث ، تؤول إلى مالانهاية الوعد الكائن بيننا أنتظرها عند مداخل مدينتي أوقد لها الشموع وأهدهد لها إحساسي كيما تصيبها الطمأنينة ، فهي حتماً ستأتي لأنني أسمع صوت خطواتها التى تشبه أصوات رفيف أجنحة الملائكة.

      ·          بداية و نهاية الطريق

هذه الخطوات متعبة من هموم مشواري الذي نهايته بداية لطريق جديد ٠٠وخطواتي كما الغيمات المثقلة بالمطر تهطل على طريق ما ضللته ولكن ينتابني حزن عميق ولست أدري مابي .. هل أنا حقاً ذلك الذي يوم أن جاء جعلهم يخرجون كل ما يدخرون ليشتروا لى إسم من ذلك الذي يقبع خلف شباك خافت الضوء .. أحسبه كذلك ..
إدخروني ليوم سعيد وإدخرت نفسي لفرح لم يئن بعد

·      الإنتظار

ما بين إنتظارك لي ,ومراقبة الاحرف خلسة ,ينتابني شعور بالركض صوب المغسلة علني أجد فيها بعض من ملامحك التي ترتسم كل مساء على سطح دفاتري وتدخل مسام أحلامي وهنالك عند تلك البحيرة يكون إنتظاري لقطرات الماء التي مرت على وجهك لتحمل لي بعض من ذراتك ...و إطلالة عيناك عليهما ..
فقط كوني بخير ريثما يهبط على يديك حمام زاجل يُخَبرك عني

      ·          مخرج
ليلين وصباح
الروح بتفتش في الأفراح
والشوق ياناس بالحيل فضاح
الليلة الشوق مكتول بالشوق
والليل الكان بالحيل هادي
الليلة الشوق بقاهو نوااح
وسألت الليل
الشوق وينو ؟؟
ويرد الليل :
الشوق يازول ما شل ورااح
إقرأ المزيد ›› Résuméabuiyad

رســالة إلى أنثى مجهولة


اليوم ومنذ الصباح الباكر تخترقين ذاكرتي وتدورين حولي .. تشدني صورتك أتوقف عندها أتمعنها وهي تفيض أنوثة .. أنثى بطعم الليمون و إحساس الدفء..أعترف أنك اليوم تملكتيني كاملاً .. داهمتني و إحتللتي جزءاً مني .. جزءاً ظللت أوصده بإتقان لأعوام خلت .. ولكن لست أدري ما يدفعني هل هي الرغبة لأنثى أدفن رأسي في صدرها كلما جلدتني برودة الشتاء وكلما راودتني الطمأنينة ذات اليمين وذات الفرح الذي يختبئ في عينيك ؟؟؟.... أم هو إحساس الفقد الذي يحيط بك من كل جانب والرغبة لرجل يبعد عنك برودة بلدتك الجبلية الباردة ...لرجل تختلط أنفاسه بالدفء الذي تحتاجين ... لا أحسبني ذلك الشخص .. فأنا لست سوى رجل أفريقي مهترئ الجسد في وطن مازال أغلب ساكنوه يكابدون لأجل كسرة خبز تمنحهم القوة تحت شمس أفريقيا الحارقة ... رجل يحلم بأنثى كالثلج يتجرعها صباحاً ومساء لتطفئ سخونته الإستوائية .. أنثى يحملها معه جنوباً مابعد خط الإستواء حيث الدغل الكثيف ويغتسلا في نهر (السوباط) ... هكذا راودتني هذه الأنثى صباحاً عبرت عيناي قبل أن يدخل إليهما ضوء الشمس لذلك كان يومي كله لا أرى سوى صورتها ..لأول مرة تباغتني أحلام اليقظة .. طارق عبدالرحيم28/4/2011

إقرأ المزيد ›› Résuméabuiyad

الاثنين، 19 مارس 2012

الخرطوم .. المدينة المجنونة مساءاً

الخرطوم ..
مدينة ذات مساء مجنون .. .. متسولون .. باعة متجولون .. و مجنون يرقص على أنغام موسيقى كشك الليمون ..
.
.
من المجنون فينا ؟ .. أنا ؟ أم الخرطوم ؟ أم موسيقى كشك الليمون ؟


ربما يكون المجنون هو المجنون .. ربما
إقرأ المزيد ›› Résuméabuiyad

إعترافات لمساء لم يأتي بعد

على ذاكرة الحروف التي تتمدد قليلاً في النسيان كتبت:
الشهب تلتمع في المساءات المعتمة .. و قطعة الخبز ترسم ملامح الحياة على أفواه أشخاص أياديهم مُعدمة و خاوية إلا من دفء السلام ..
في شوارع بلدتي حكايات و حكايات .. في كل شارع حكاية لتفاصيل حياة .. و في تفاصيل البيوت الممتلئة بالناس وشبة خالية من فائض المتاع و النفوس تفيض بالكثير من الرضا ..

لا يهمني في شتاء العمر سوى الظفر بقليل دفء حاني ..
إقرأ المزيد ›› Résuméabuiyad

ويمضى العمر

عندما كان في الشهور الأولى من عمره، كانت أمه في الثلاثين، تقبله بين عينيه و تجلسه على حجرها و تغني له :
باكر باكر تكبر لي
تبقى أكيد ضوء عيني

وبعد ثلاثين عام كانت هنالك امرأة في العقد السادس من عمرها ترقد طريحة الفراش فاقدة البصر، بجانبها فتى شاب في الثلاثين من العمر ممسكآ بيدها .. و عندمآ أحس ببرودة جسدها أخذ يغني:
باكر باكر تكبر لي
تبقى أكيد ضوء عيني
.
25/02/2012
إقرأ المزيد ›› Résuméabuiyad

الجمعة، 16 مارس 2012

مدينة الغيم (الأبيض)

هي مدينةٌ يُحلق الغيم فوقها و يرقص الأطفال في طُرقاتها .. عندما جئتها للمرة الأولى إحتضنتني بقوة .. أحسست بدفئها يسرى إلى جسدي .. ملأت أنفي بعبقها الذي فاح بعد أن بكى الغيم ولا مست دموعه جسد أرضها , حينها إنتشيتُ وكدت أن أجلس على الأرض و أقبل ذرات ترابها .. هي مدينة تلتقيك بالترحاب و الأطفال الذين يلعبون بماء المطر و بيوت الرمل .. وفي أسواقها تختلطت الوان أهلها بتمازج عجيب مع رائحة التوابل و الخضار و أشجار النيم في موسم الخريف ..
يومها أغلقت هذه المدينة نوافذ الغيم و إحتبس المطر .. و بدأت أنوارها تخبو شيئاً فشئيا .. عندها أدركت أنني بدأت أبتعد عنها في رحلة العودة ... هي مدينة ( الأبيض ) تلك الحسناء التي تُغريك و تسكن داخلك ضد النسيان .. حقاً أشتاقُها ..

16/03/2012
طارق قولي







إقرأ المزيد ›› Résuméabuiyad

الاثنين، 12 مارس 2012

عصافير الأحلام

أحلامي عصافير صغيرة .. لست مثل نزار قباني الذي كان يحلم بأن تتزوجه بنت السلطان تلك العيناها أصفى من ماء الخلجان، وإنما أحلم بوطن جميل تحلق فوقه حمامة بيضاء ، أحلام إنسان و إنسانية و بعض صدق ليس لأني في قمة الصدق بقدر ما أنني أخالف جورج أمادو الرأي حول فلسفته لتجميل الحياة بالكذب ، لأن الحياة بالصدق أجمل ..
إقرأ المزيد ›› Résuméabuiyad

تجاويف الذاكرة

من تجاويف ذاكرة النسيان أخرج كإنسان مُمتلئ بالذكريات حد التدفق .. أسكن (قطاطي) الأسمنت و أتوسد قضبان الحديد كمتاع سقط من على ظهر قطار عجوز .. أحن لتفاصيل هذه المدينة ( كوستي) المدينة التي وُلدت فيها و نبت مع أعشابها في موسم الخريف ..
إقرأ المزيد ›› Résuméabuiyad

الأحد، 11 مارس 2012

أمنية مجنونة



مجنونة .. مجنونة أمنيتي لهذا الصباح .. تمنيت لو أنني
 لقيت أمنا (حواء) لأتذوق طعم التفاحة في حضور أنثى بلا شك جميلة في طبيعتها الأنثوية الأولى .. كم كان أبي 
(آدم) محظوظ بها .. أنثى واحدة خلقت له .. بينما أنا لم 
أقطف تفاحتي بعد ..
.
.
على ما يبدو أن الشجر تشابه علي ..


10/03/2011
إقرأ المزيد ›› Résuméabuiyad