اشترك:

الاثنين، 19 مارس 2012

ويمضى العمر

عندما كان في الشهور الأولى من عمره، كانت أمه في الثلاثين، تقبله بين عينيه و تجلسه على حجرها و تغني له :
باكر باكر تكبر لي
تبقى أكيد ضوء عيني

وبعد ثلاثين عام كانت هنالك امرأة في العقد السادس من عمرها ترقد طريحة الفراش فاقدة البصر، بجانبها فتى شاب في الثلاثين من العمر ممسكآ بيدها .. و عندمآ أحس ببرودة جسدها أخذ يغني:
باكر باكر تكبر لي
تبقى أكيد ضوء عيني
.
25/02/2012

0 التعليقات:

إرسال تعليق